الاثنين، 30 نوفمبر 2009

فهد عبدالله السليمان

المسئول الرئيسي عن كارثة جده مسكوت عنه ولا يمكن بأي حالٍ محاكمته وهو فهد العبدالله السليمان مدير مصلحة الصرف الصحي بمنطقة مكه المكرمه ولعدة سنوات فهو المتسبب الأول الذي أخذ ما أخذ من المليارات ثم أُعفي من منصبه ولم يُحاسب ولم يُعِد ما أخذه ظلماً وزوراً وبهتاناًوذلك لسبب بسيط لان أخوه يعمل في الديوان ومجرد سكرتيرا للملك فهد
هذا هو النصاب الأكبر الذى نهب كل مخصصات ميزانيات المجارى التى خصصت لمدينة جده على مدار سنوات وسنوات وكان يعتز بأن أخوه سكرتير الملك فهد الخاص.أتحدى أن يقدموه فى محاكمة علنية وأتحدى أن يجرؤ على الدفاع عن نفسه.هذا اللص مازال يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق و( يبتسم ) ,ويقيم بشكل شبه دائم بقصره في سويسرا بجوار اخيه

الأحد، 29 نوفمبر 2009

علوي درويش كيال وزير البرق والبريد والهاتف السابق

يقول الأمير نايف أن الإرهابيين كلفوا السعودية 200 مليون دولار في أعمالهم الإرهابية طبعاً كلام لا غبار عليه لكن قارن معي في مافعله بعض الأشخاص بدولتنا من فساد .علوي درويش كيال سرق ستة مليارات من المال العام السعودي وبقي في الخارج حوالي سبع سنوات ومن ثم عادإلى السعودية واسطة الانتربول وتم العفو عنه مع العلم أنه سرق ما يوازي تكلفة الإرهاب حوالي 11 مرة ولم تتم محاكمته بل تم العفو عنه والسماح له بالكتابة في الصحافة السعودية .!
يقول الوزير السلوم ان كيال لما سئل بجلسه وديه عن سرقته لوزارته اجاب قائلا انه لم يأخذ من الجمل الا أذنه.فراج هذا المثل عنه!
اليس كيال وخلافه من الفاسدين هم من اسباب الفقر والارهاب وهم اولى بالمحاسبه!

عبدالله السليمان الحمدان(الوزير بن سليمان)


في عام 1929 م حدث الكساد الكبير في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتداعت الأزمة بكبريات الأقتصاديات الغربية آنذاك !
وكانت المملكة العربية السعودية في منأى من تلك الأزمة لعدة أسباب ليس هذا محل بسطها ، لكن العقلية القصيمية التي يتمتع بها الوزير ابن سليمان القصيمي ، أبت إلا أن تجرف " أقتصاد " و " معايش " السعودية إلى أتون تلك الأنهيارات الاقتصادية ، وهي ذات العقلية التي تمارس الآن من قبل عساف المالية الذي " عفس " المالية والاقتصاد السعودي !
ففي أوج الأزمة الاقتصادية وفي الوقت الذي كانت الدول فيها تدعم مراكزها الاقتصادية وعملاتها بالذهب ، كان ابن سليمان ، وبكل " بلادة " يقذف بالريال إلى أسفل السافلين ، من حيث كشف غطاء الريال من الذهب ، الذي كان يتلاعب به قصمان المالية آنذاك !
حيث قام ابن سليمان باستبدال أحتياطي الريال من الذهب إلى النيكل مما جعل قيمة الريال تتهاوى بشكل مرعب
يقول كوستنر :
بيد أن هذه الخطوة أسفرت عن نتيجة عكسية ، حيث أزداد الطلب على الذهب الذي أصبح أكثر السلع التجارية شعبية .وبالتالي بات الذهب يصدر ويختزن بكميات هائلة ، الأمر الذي تعين معه جلب النيكل إلى السوق ليحل محل الذهب وبحلول شهر مايو عام 1931 أنخفضت قيمة الريال المحلي من عشرة إلى عشرين جنيهاً للجنيهة الاسترليني " أهـ
كما حاول ابن سليمان بعد ذلك القضاء على ماتبقى من الذهب السعودي ، بتصديره للخارج وهي " الحيلة " التي أستخدمت لدعم الأنظمة الاقتصادية الغربية ، والتي كانت تتلقف الذهب السعودي كما وأنه سلعة من القماش البالي ، نظراً لزهادة سعره ولأنه كان الملاذ الآمن للأقتصاديات الدولية آنذاك !
يقول كوستنر :
" عقدت في مارس عام 1932 أتفاقية مع شركة هولندية - شركة الأراضي المنخفضة للتجارة - بموجبها عهد إلى الشركة تسويق الذهب السعودي في الخارج ، .... لكن لم يمض على ذلك ستة أسابيع حتى تبين أن الحكومة السعودية لاتحتفظ بأكثر من عشرة الآف جنيه من الذهب ، وبالتالي عجزت عن دفع عمولة الشركة وألغي الاتفاق ، فمالبثت الحكومة أن زودت السوق بالمزيد من النيكل الذي لم ينجم عنه سوى زيادة معدل التضخم ، مما أدى إلى فرض قرض أجباري على تجار الحجاز ، قيمة عائدة أربعة وعشرون جنيهاً " أهـ
لعل من المهم هنا بعد هذه القراءة الاقتصادية " الموجزة " للوضع المالي السعودي إبان الكساد الكبير ، أن نكشف اللثام عن حقيقة غائبة عن كثير ممن له أهتمامات تمحيصية في معرفة كيف ولما نحن نعيش عبث أقتصادي مزمن !
كان لابن سليمان و" جوقة " قصمان المالية والذين يتمتعون " ببلادة " موروثة ، الدور الأساس والمفصلي في " الحرث " و " البذر " للعبث المالي ، حيث أبتدعوا ثم كرسوا أن البلاد وماحوت والعباد وماجنوا ، هم ملك من ممتلكات الأسرة السعودية الحاكمة !
فقد أفسدت هذه " الجوقة " جميع معاني المواطنة والمشاركة المتكافئة بين جميع شرائح أبناء الجزيرة العربية لافرق بين أمير أو خفير ، ولا حاكم أو محكوم !
فقد كان ابن سليمان ومن معه ، يبذرون الذهب والمكاسب الوطنية على الأمراء من البيت السعودي ، وهو الوضع الذي لم يكن معروفاً قبل ذلك في الدولتين السعوديتين الأولى والثانية !
يقول كوستنر :
" وأنصبت سياسة سليمان على إرضاء الملك وغيره من الأسرة المالكة ، فكان يدير الدولة على حد تعبير فيلبي على نحو أشبه مايكون " بشركة تجارية عائلية ضخمة " .بيد أن ولاء ابن سليمان للأسرة المالكة ، حمله على أستنزاف أي رصيد مالي متاح لصالحهم ، بغض النظر عن المصالح والجماعات الأخرى التي لها حصة في تلك الأرصدة ، ولم تسمح طبيعة الأنشطة التي يقوم بها ابن سليمان بإمكانية الأخذ بنظام الأقتصاد المخطط القائم على الموازنة ، وحاول سليمان على النقيض من ذلك بزيادة الاحتياطي بإغراق السوق بالنيكل ، تلك المحاولة التي باءت بالفشل ، وذكر ريان في يوليو عام 1931 أن " مدير عام المالية - ابن سليمان - أستنفد بالفعل أي أحتياطي من الذهب قد يكون في حوزته " أهـ
وعليه نعلم أن هناك بذرتين شيطانيتين بذرها جوقة القصمان أثناء التأسيس :
* بعث وتعزيز فكرة " الديرة لنا وملك لنا " في أذهان أبناء الأسرة الحاكمة ، من خلال إغداق جميع المكتسبات الاقتصادية عليهم !
* النفعية والوصولية ، وأن المصلحة الذاتية والمناطقية ، فوق كل الاعتبارات الوطنية ورفع شعار " من أخذ أمي قلت له ياعمي " !
+++
ومثلكم يعلم ، أن أبناء الجزيرة العربية وخاصة القادة منهم ، كانوا ينادون الملك عبدالعزيز بـ ياعبدالعزيز ! هكذا دون ألقاب تفخيمية ؟وكانوا ينتقدونه ويناقشونه ؟من وضع هذه القدسية و " الانبطاحية " المذلة للأسرة الحاكمة !هو من أتحدث عنهم من قصمان ابن سليمان ، الذين حولوا من مقدرات البلاد التي هي لكل البلاد إلى مخصصات حقوقية لأبناء آل سعود دون غيرهم من أبناء الوطن ؟ومن هنا - وهنا فقط - بدأ تحول أو تحويل البلاد من بلاد عامة للشعب إلى شركة عائلية خاصة كما أشار بذلك جون فيلبي هو شاهد على العصر وموثوق به من دارة الملك عبدالعزيز !
بقلم راس الباس